
ما الذي يمكـنك فعله بعـد تلقى لقاح فيروس "كوفيد-19"
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC الأمريكية أن الأشخاص الذين تلقوا تحصينًا كاملًا ضد فيروس "كوفيد-19" يمكنهم السفر داخليًا وخارجيًا مع بعض القيود.
كما يمكن لهؤلاء الأشخاص التجمع داخل البيت في مجموعات صغيرة مع أشخاص آخرين محصنين بالكامل دون ارتداء الكمامات او التقيد بالتباعد الاجتماعي.
كما أنه من المقبول تبادل الزيارات بين الأشخاص المحصنين كليًا وأعداد صغيرة من الأشخاص غير المحصنين الذين يكون معدل المخاطر بإصابتهم قليل داخل المنزل الواحد.
يعد الشخص محصن كليًا بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الأخيرة المطلوبة من اللقاح – أي بعد الجرعة الثانية من لقاح مودرنا أو لقاح فايزر أو بعد جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون.
وطبقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن السفر داخل الولايات المتحدة لا يستلزم أن يخضع الشخص لاختبار كوفيد-19 قبل أو بعد الرحلة أو أن يخضع للحجر الذاتي بعد العودة شريطة أن تكون هناك مراعاة للاحتياطات اثناء السفر أي ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات مع المحافظة على تكرار غسل اليدين.
بالنسبة للرحلات الدولية فإن الوضع فيه المزيد من القيود نظرًا لاحتمالية انتشار نسخ متحورة من الفيروس ولاختلاف معدلات الاصابة بالمرض والأعداد التي تلقت اللقاح في الدول الأخرى.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المرء لا يحتاج لإجراء اختبار "كوفيد-19" قبل السفر للخارج إلا إذا كانت المنطقة التي سوف يزورها تتطلب ذلك. ولكن يجب عليه اجراء الاختبار وأن تكون النتيجة سلبية قبل العودة للولايات المتحدة. ليس من الضروري الدخول في عزل ذاتي بعد العودة إلا إذا طلبت الولاية أو المدينة ذلك. ولكن عليك اجراء اختبار مرة أخرى كلال ثلاث أو خمسة أيام بعد العودة. ويظل تطبيق احتياطات السلامة من فيروس "كوفيد-19" مستمر خلال رحلتك.
ولم تتغير إرشادات السفر التي أصدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح. فالمسافرون منهم داخل الولايات المتحدة عليهم إجراء الاختبار قبل رحلاتهم بمدة تتراوح من يوم إلى ثلاث أيام ثم إعادة الاختبار في غضون ثلاث إلى خمسة أيام بعد العودة. وحتى إذا كانت نتيجة الاختبارات سلبية فإن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح عليهم البقاء في المنزل لمدة سبعة أيام (تزيد إلى عشرة أيام إذا لم يقوموا بإجراء الاختبار). كما تنصح مراكز السيطرة هؤلاء الأشخاص بتجنب السفر للخارج.
الإرشادات الجديدة من مراكز السيطرة على الأمراض تمثل علامة على أنه بالرغم من استمرار الحاجة للتمسك بالاحتياطات فإنها علامة أيضًا على أن هناك نهاية منظورة على الأقل بعض القيود المفروضة. وهو خطوة تجاه عودة الأشخاص المحصنين للحياة الطبيعية.
وقد نصحت مراكز السيطرة على الأمراض الأشخاص بعدم التواصل مع من هم خارج دائرة منزلهم دون ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي وحثتهم على عدم التواصل مع منهم خارج هذه الدائرة قدر الإمكان.
إرشادات التواصل الاجتماعي
تُظهر إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض مدى التغيير الذي سوف تُحدثه اللقاحات على التواصل بين الأشخاص.
في الحالات التالية لا حاجة لارتداء الكمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي في التجمعات الصغيرة داخل المنزل – ست أشخاص أو أقل ويختلف العدد بحسب مساحة المنزل.
إذا كان كل الأشخاص محصنين
إذا كان الأشخاص المحصنين يلتقون بأشخاص غير محصنين الذين تنخفض فيهم خطورة نقل المرض
في الحالات التالية هناك حاجة لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي واجراء المقابلات خارج المنزل أو في أماكن جيدة التهوية.
إذا تواجد أي شخص غير محصن ودرجة خطورة إصابته بفيروس "كوفيد-19" عالية أو يعيش مع شخص احتمالية أصابته عالية.
إذا تواجد أكثر من أسرة غير محصنة في نفس المكان.
إذا حضر عدد كبير من الأشخاص غير المحصنين – ست أشخاص أو أكثر.
طالما أن علامات المرض لم تظهر عليهم فإن الأشخاص المحصنين لا يحتاجون إلى الدخول في عزل صحي بعد مخالطتهم لشخص تأكدت إصابته بفيروس "كوفيد-19" أو مُحتمل إصابته به. ولكن عليهم مراقبة ظهور أعراض مثل الحمى والسعال ووجع الجسم وعدم القدرة على التنفس خلال 14 يومًا.
وعلى الرغم من أن ذلك نادر الحدوث، فإن بعض المحصنين قد يتعرضون للإصابة بفيروس "كوفيد-19"، لذا فإن أي شخص محصن تظهر عليه علامات المرض يجب أن يعزل نفسه ويخضع للكشف وإجراء اختبار للتأكد من الإصابة.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الاستمرار في اتخاذ احتياطات إضافية، على سبيل المثال، إذا كانت مناعة الشخص ضعيفة فإن عليه ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى بعد تلقيهم اللقاح.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أن تحديث الإرشادات سوف يستمر بناءً على مستويات انتشار الفيروس بين الناس ونسبة المحصنين منهم تحصينًا كاملًا، إضافة إلى توفر المزيد من المعلومات عن النسخ المتحورة من الفيروس.
المصدر بتصرف

تقارير المستهلك