الرياض ، النرجس
    

تعزيزا للموثوقية والامان الزراعة العضوية

تعزيزاً للموثوقية والأمان
الزراعة العضوية تتوشح بنظام وشعار يحمي المستهلك

 

الزراعة العضوية.. ذلك الأسلوب الزراعي الصديق للبيئة، والذي يحترم أنظمة الطبيعة، باتت منتجاته أكثر أماناً لدى المستهلك، الذي يستطيع من خلال شعاره الوطني الصادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة أن يتأكد من أن هذا المنتج هو منتج عضوي وآمن.

ذلك الشعار الذي يحصل عليه المُنتِج المحلي بعد العديد من الخطوات التي يلتزم بأن تكون خالية من أي تدخلات كيميائية سواء في أرضه المخصصة للزراعة أو عملياته الإنتاجية، ووصولاً لبيع منتجه.

هذا الشعار يأتي انسجاماً مع النمو الذي تشهده الزراعة العضوية، فحسب لغة الأرقام فقد زاد عدد المزارعين من 110 مزارعاً عضوياً وتحت التحول في العام 2015م لـ 312 مزارعا عضوياً وتحت التحول بنهاية العام 2020م، كما زادت منافذ بيع المنتجات العضوية محلياً من 68 منفذاً في العام 2015م، لتبلغ أكثر من 226 منفذاً بنهاية العام 2020م.

في حين بلغ انتاج المزارع العضوية بنهاية العام 2020م، قرابة (98,558,810) كيلو من الإنتاج النباتي.

هذا النمو يرتبط بعدد من المبررات، يأتي من ضمنها وجود التشريعات والتنظيمات التي تنظم العلاقة بين العاملين والمتعاملين في هذا القطاع، بالإضافة إلى زيادة وعي المستهلك في الحصول على هذه الأغذية، حيث صدر في العام 2014م نظاماً للزراعة العضوية صادراً بقرار من مجلس الوزراء، وتلا ذلك لائحة تنفيذية مفسرة لهذا النظام في العام 2015م، ومن ثم موافقة مجلس الوزراء على مشروع سياسة الزراعة العضوية في العام 2016م، والتي تم ترجمتها على شكل خطة تنفيذية تنتهي في العام 2030م، بالتزامن مع رؤية المملكة 2030م، وتم تخصيص ما يقارب 750 مليون ريالا لتنفيذها.

علماً بأن هذه الخطة تتضمن دعماً مالياً مباشراً وغير مباشر، تقدم للمزارع، ويستشعرها المستهلك.

المصدر بتصرف:

تعزيزا للموثوقية والامان الزراعة العضوية
مدونة المستهلك
تبرع سريع