
إدارة الغذاء والدواء تتعهد باتخاذ إجراءات ضد المعادن الثقيلة في أغذية الأطفال
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن خطط تستهدف الحد من كمية المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ في أغذية الأطفال إلا أن المدافعين عن المستهلك يقولون أنه من غير الواضح مدى تأثير هذه الجهود دون المزيد من التفاصيل.
يأتي إعلان إدارة الغذاء والدواء بعد تقرير أصدرته لجنة فرعية من لجان مجلس النواب الأمريكي في فبراير الماضي دعت فيه إلى ضرورة الانتباه للمستويات العالية جدًا من هذه المعادن في بعض الأغذية التي ينتجها العديد من مصنعي أغذية الأطفال. في هذا الصدد، صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها وجهت خطابًا لمصنعي أغذية الأطفال تذكرهم بأن المسؤولية تقع على عاتقهم لمراجعة مخاطر العناصر السامة مثل الرصاص والزرنيخ في منتجاتهم.
وتخطط إدارة الغذاء والدواء أيضًا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقليل هذه المعادن في أغذية الأطفال حيث تضم هذه الخطوات تحديد مستوى المعادن الذي قد يؤدي إلى اتخاذ الإدارة إجراءات إنفاذ قانونية. كما تخطط الإدارة، بحسب ما ورد في بيانها، إلى إجراء المزيد من التفتيش واخذ العينات من هذه المنتجات.
يقول مدير سياسات الأغذية في منظمة "تقارير المستهلك" براين رونهولم أن الاعلان عن إعداد خطة لا يمثل بديلًا للإجراءات ذات المغذى التي تؤسس لمعايير قوية لحماية الأطفال المعرضين للزرنيخ والرصاص وغيرها من المعادن الثقيلة في أغذية الأطفال.
تحتاج الإدارة إلى الإعلان عن حدود المعادن في الأغذية ومتي ستطبق اللوائح الجديدة.
أجرت منظمة "تقارير المستهلك" اختبارات في عام 2018 اثبتت أن ثلثي 50 منتج من المنتجات التي توزع على المستوى الوطني بها مستويات مقلقة على الأقل من واحد من هذه المعادن الثقيلة.
أجرت منظمة HBBF المتخصصة في صحة الأطفال إختبارًا لـ 168 منتج من منتجات الأطفال حيث وجدت أن 95% منها تحتوي على مستويات يمكن قياسها من أحد هذه المعادن وأن المستويات المرتفعة موجودة على وجه الخصوص في منتجات الأرز وعصير الفاكهة والجزر والبطاطا.
المصدر بتصرف:

تقارير المستهلك